اسمي محمد أيت حدو، أعيش على تحقيقي أحلامي التي لا تنتهي مند أن كنت مهووسا بالإعلاميات، آنذاك كان حلمي أن امتلك حاسوب، لم اكن أعلم أن هذا الحاسوب سيغير و يأخذ كل حياتي بقدر ما كان حلمي أن أضع يدي فقط
على لوحة المفاتيح، حلم بسيط أمام ما تحولت إليه
حياتي الآن. درست و تعلمت و تعرفت
على أشخاص آخرين في الميدان. انه عالم بعيد كل البعد عما يصور في ذهنك. أو تفسره بأنه عالم مليء بالترفيه و الاكتشافات و المغامرات. إنها حقا اندرينالين من نوع آخر حيث لا مجال للمجازفة و غلطة
واحدة يمكنها أن تكلفك الكثير.
لا أعرف هل يمكن أن تقبل هذا القول : " ما كان يهمني السجن بقدر ما كان يهمني ألا أفارق حاسوبي " تعلمت من
هذا العالم عدة دروس أولها ألا اقلل من شئن احد مهما صغر سنه أو مستواه،
تعلمت كذلك أن احكم على القدرات... هكذا كانت و لا زالت النتائج التعليمية لا تعني لي شيئ بقدر ما يهمني من انت أمام الحاسوب.
بعد
سنتين قررت أن أبتعد عن هذا العالم....... لا. انه العالم الذي ينعت ب "بالهاكر الغير الأخلاقي" و من هذا المنطلق بدأت فكرة إنشاء مدونات خاصة بي أدون فيها كل ما يحلو لي. هكذا أضحى احد أحلامي تتحقق شيئا فشيئا.
سر سعادتي في الحياة هو أني امتلك طاقة إيجابية قادرة على جعلي احقق كل أحلامي، بالرغم أني لم اكن احد تفسيرا علميا ومنطقيا لهذا الأمر، إلا أنني بعد ذلك عرفت أن سر النجاح في الحياة هو أن تكون شخصا إيجابيا. وتبني عالمك الخاص الذي تتحقق فيه كل أمنياتك. وهكذا هي حياتي الآن حياة شاب يحلم و يحقق و يحقق ليحلم.
سر سعادتي في الحياة هو أني امتلك طاقة إيجابية قادرة على جعلي احقق كل أحلامي، بالرغم أني لم اكن احد تفسيرا علميا ومنطقيا لهذا الأمر، إلا أنني بعد ذلك عرفت أن سر النجاح في الحياة هو أن تكون شخصا إيجابيا. وتبني عالمك الخاص الذي تتحقق فيه كل أمنياتك. وهكذا هي حياتي الآن حياة شاب يحلم و يحقق و يحقق ليحلم.